كثيرة هي مساحيق التجميل التي تعمل على المحافظة على جمالك ونعومتك وبشرتك.. لكن لنلق نظرة كيف صنعت هذة المواد ومن ماذا..؟! نحن في فرفش اردنا ان ندلك على مصدر هذة المواد فهي موجودة في كل بيت وبدل ان نستعمل مستحضرات التجميل، يمكن ان نحافظ على جمالنا عن طريق تغذيتنا الصحيحة ومعرفتنا عن القيمة الغذائية التي ناخذها من هذا الطعام.. اليكم من فرفش انواع الخضار والفواكة المفيدة والمغذية التي لا يمكنها ان تضر مثل بعض مستحضرات التجميل:
الجزر:
يعتبر الجزر من أقدم الخضروات التي عرفها الإنسان، وأقبل على تناولها بعد أن أدرك ما لها من فوائد صحية عظيمة ويذكر أن الإغريق والرومان هم أول من أخبروا عن فوائد الجزر، فقد جاء ذلك في كتاباتهم منذ نحو 230 سنة قبل الميلاد.
ويعتبر الجزر من وسائل التجميل الأساسية، نظراً لأنه من أغنى النباتات بفيتامين "A" هذا الفيتامين الضروري لصحة وسلامة الجلد، ولذلك فإنه يدخل في العديد من المستحضرات الطبيعية للعناية بالبشرة، كما يذكر خبراء التجميل أن تناول عصير الجزر الطازج بصفة منتظمة، له أثر واضح كمضاد لبُقع وشوائب البشرة، ويعمل كذلك على تحسين لون البشرة وصفائها بوجه عام، ولا تقتصر فوائد الجزر على البشرة فحسب، فهو غذاء مفيد كذلك لصحة الشعر والعينين لحاجتهما الضرورية لفيتامين "A".
الخيار:
الخيار من الخضروات الرخيصة المتوفرة بين أيدينا، والتي تتميز بفوائد صحية وجمالية عديدة قد نغفل عنها.. فللخيار أثر واضح كقابض لمسام البشرة الواسعة، ولذلك فإنّه يدخل في عمل العديد من الأقنعة ( الماسك )، بالإضافة إلى أنه يناسب تماماً ذوات البشرة الحساسة على وجه الخصوص، وللخيار كذلك مفعول واضح في تبييض البشرة، والتخلص من الهالات الغامقة التي قد تظهر تحت العينين، والتخلص من البقع والشوائب التي قد تصيب الوجه، وفي فترات الصيف، يستخدم عصير الخيار كغسول لعلاج حروق الشمس وترطيب البشرة.
الخس:
للخس شهرة تاريخية كبيرة.. فقد أشاد قدماء المصريين بفوائده كغذاء مفيد للقدرة الجنسية، ولذا أطلقوا عليه نبات الخصوبة، كما أنّه كان من الأغذية الرئيسية للإغريق.. ويدخل الخس في تحضير العديد من مستحضرات التجميل حيث يتميز بمفعول مرطِّب للبشرة وبذلك يفيد في عمل طبقة عازلة تقي الجلد من حرارة الشمس وتأثير الرياح، ونظراً لثرائه بفيتامينات عديدة وخواصه ذات التأثير المنظف فإنه يدخل في تحضير العديد من مغذيّات الجلد ومنظفات الوجه.
البطاطا:
للبطاطا تأثير في زوال التورّم الذي يظهر تحت العينين.. وذلك باستعمالها في صورة شرائح طازجة تستخدم ككمادات للعين. كما تعتبر البطاطا من أفضل المنظفات والمرطبات لذوات البشرة الحسّاسة.. بل إن لها أثراً في علاج الحساسية الجلدية بدهان الموضع المصاب بعصير البطاطا أو بعمل كمادات من شرائحها.. كما تستخدم بنفس هذه الطريقة لعلاج حروق الشمس.
التوت:
لعلاج حروق الشمس التي تتعرض لها النساء في الصيف سواء في الوجه أو الأكتاف ننصح بعمل كمادات من عصير التوت فلها مفعول قوي في ترطيب البشرة، وعلاج التسلخات والحروق.
ولمن يعانين من صُفرة أسنانهن ننصحهن بتناول عصير التوت بصفة متكررة فهو من خير ما يبيُّض الأسنان ويجمّلها، كما يدخل التوت في عمل كثير من الأقنعة نظراً لمفعولها القابض لمسام الجلد والذي يناسب خاصة ذوات البشرة الدهنية.. وكذلك لمفعولها كمنظف وكمُغذٍ جيد للبشرة. .
البندورة:
عرفت البندورة في الماضي باسم: تفاح الحب ( Love apple ) ويذكر أنّها عُرفت في اُوربا كغذاء نافع منذ القرن السادس عشر وانتشرت في أول الأمر في إيطاليا.
إذا كنتِ سيدتي تلاحظين اتساع المسام بجلدك في الوجه أو بمناطق اُخرى مما يسيىء إلى منظر البشرة، فإن من أفضل ما يمكن الاعتماد عليه لتضييق هذه المسام هو استعمال البندورة في صورة شرائح أو عصير، ومن خصائص البندورة الفريدة في مجال التجميل أنها تناسب البشرة شديدة الدهنية وكذلك البشرة شديدة الجفاف، ولذلك فهي كثيراً ما تستخدم في عمل الاُقنعة.
البقدونس:
يستخدم منقوع البقدونس كغسول ممتاز لشطف الشعر الغامق.. وكمضاد لقشر الشعر.. كما يستخدم منقوع المقدونس في تنظيف البشرة الدهنية أو المصحوبة بظهور حب الشباب، لما له من أثر فعال في تخليص المسام من الدهون الزائدة والقاذورات المترسبة بها. كما يعتبر منقوع المقدونس من أفضل ما يمكن استعماله كغسول أو كغرغرة للفم وللتغلب على الروائح الكريهة والمنفرة لبعض المأكولات ( كالثوم ) تُستخدم غرغرة البقدونس أو يكتفى بمضغ بضعة أعواد منها.
النعناع:
يذكر أن النعناع عرف لاُول مرة بين قدماء المصريين، كما استعمله الإغريق والرومان.. وكان يستخدم زيته في دهن الجسم.. ويضاف لحمامات الماء.. كما استخدم كمادة عطرية.
وللنعناع فوائد صحية وجمالية عديدة، فهو يستخدم كمنقوع ( شاي ) لعلاج الاضطربات، وكشراب مهدىء.. كما يستخدم هذا المنقوع ( البارد ) كغسول ومرّطب للبشرة، وله كذلك مفعول مقاوم للبقع وحبوب الوجه.. كما يستخدم النعناع في عمل الحمامات كمادة منعشة ومُجمِّلة للبشرة، ويعتبر زيت النعناع من أهم الزيوت العطرية التي تدخل في صناعة الروائح والصابون.
الليمون:
يستخدم عصير الليمون في أغراض شتى.. فهو يستخدم كمادة قابضة للمسام وبذلك فهو يفيد خاصة ذوات البشرة الدهنية حيث تتعرض لترسب الدهون الزائدة وما يلتصق بها من قاذورات بمسام الجلد.. ولهذا الغرض تستعمل طبقة رقيقة من العصير في دهن الوجه، ثم تشطف بالماء الفاتر بعد أن تجف تماماً.. ويكرر هذا الدهان. كما يستخدم عصير الليمون كمضاد للنمش أو بُقع الوجه حيث يساعد على إخفائها.. ويستخدم كذلك لإزالة صُفرة الأسنان، بدعكها بالعصير بصفة متكررة.
الخبيزة:
للخبيرة مفعول قوي كمطهر للبشرة.. ولذلك تستخدم لبخة الخبيزة كعلاج للتقرحات أو الالتهابات الصديدية، كما تستخدم الخبيزة في عمل بعض صبغات الشعر.
المشمش:
المشمش.. من أغنى الفواكه بفيتامين "A" وهذا يجعله من أفضل الأغذية لصحة البشرة.. وكذلك الشعر والعينين.. كما يمتاز بمفعول مقاوم للتجاعيد والانكماشات ولذلك يدخل في عمل الأقنعة، كما يستخدم عصير المشمش لدهان اليدين، فيكسبهما النعومة والحيوية.
التفاح:
يعتبر التفاح واحداً من أعرق وسائل التجميل ¬ نظراً لان كثيراً من الجراثيم لا تستطيع البقاء في وجود عصير التفاح.. ولذلك فإنه كثيراً ما يستخدم في عمل منظفات البشرة، وفي محاليل شطف الشعر، وفي عمل الاقنعة كما يتميز خل التفاح بفوائد صحية وجمالية عديدة.
البرتقال:
يدخل البرتقال في عمل العديد من مستحضرات التجميل خاصة كريمات العناية باليدين، والأقنعة، والشامبوهات.
ومن أبسط طرق الاستفادة بالبرتقال، هو استغلال قشر البرتقال بعد نزعه عن الثمرة في دعك اليدين، حيث تعمل العصارة الموجودة بالقشر على تطرية جلد اليدين وزوال الخشونة والتشققات.(للأمانة منقول)
ودمتم بخير